قوى الإنسان الإدراكية عند أرسطو
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2021.n17.01الكلمات المفتاحية:
أرسطو، النفس، الجسم، العقلالملخص
تُعدّ قوى الإنسان الإدراكية عند أرسطو من جملة العلوم الطبيعية التي أهتم بها، لا سيما أنها تمثل محور الموجودات الطبيعية عنده، والتي تفتقر إلى أعضاء جسدية. فالنفس كونها أساس القوى الإدراكية عند الإنسان، فهي أيضاً مبدأ عام للحياة يشترك فيه الحيوان والنبات أيضاً رغم اختلاف مراتبهم في سلم الوجود الفيزيقي. إلا إن هذا الإنسان عند أرسطو هو وحده من يستخدم الفعل المعرفي الذي بموجب تتمثل معرفته بثنائية الصورة والمادة من خلال امتلاكه للعقل بشقيه: "العملي المُنفعل" الذي يقبل الصور الحسية التي ترد إليه، وهو بمثابة المادة، إلا إنه ليس له وظيفة إيجابية، و "النظري الفعال" الذي به يستخرج الإنسان الأشياء من حالة الصور الحسية السلبية إلى حالة المدركات العقلية. وذلك عن طريق القوة النزوعية وعلاقتها باللذة والحركة، وهذا كله يحدث حسب مبدأ الخيال الذي تتحرك القوة النزوعية نحوه.
المراجع
بدوي، عبد الرحمن (1984). موسوعة الفلسفة. ج 1. المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
برهييه، إميل (1987). تاريخ الفلسفة اليونانية. ط2. (ترجمة: جورج طرابيشي). دار الطليعة للطباعة والنشر..
ستيس، وولتر (1984). تاريخ الفلسفة اليونانية. (ترجمة: مجاهد عبد المنعم مجاهد). دار الثقافة للنشر والتوزيع.
طاليس، أرسطو (1998). الأخلاق النيقوماخية. (ترجمة: أبوبكر إبراهيم التلوع). منشورات جامعة الجبل الغربي.
طاليس، أرسطو (2015). كتاب النفس. (ترجمة: أحمد فاد الأهواني). المركز القومي للترجمة.
فخري، ماجد (1999). أرسطو طاليس. ط4. دار المشرق.
قرني، عزت (ب ت). الفلسفة اليونانية. جامعة عين شمس.
كرم، يوسف (1966). تاريخ الفلسفة اليونانية. ط5. مكتبة النهضة المصرية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مفتاح سليمان أبوشحمة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل