موقف الفقهاء المسلمين من منطق أرسطو
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2015.n04.07الكلمات المفتاحية:
الفلسفة الإسلامية، ابن تيمية،، الغزالي، الفقهاء المسلمون، منطق أرسطوالملخص
يستعرض هذا البحث مواقف الفقهاء المسلمين من منطق أرسطو، مسلطًا الضوء على الانقسام الفكري الذي أثاره هذا العلم الوافد إلى الثقافة الإسلامية. فقد انقسم العلماء إلى تيارين رئيسيين: أحدهما مؤيد لتوظيف المنطق في العلوم الإسلامية مثل الغزالي وابن حزم، والآخر معارض بشدة كالعديد من الفقهاء والمتكلمين، ممن اعتبروا المنطق الأرسطي دخيلًا لا يتماشى مع روح الشريعة. ويبين البحث أن الغزالي لعب دورًا محوريًا في دمج المنطق ضمن المنظومة العلمية الإسلامية، رغم التناقض الظاهري بين مواقفه من الفلسفة اليونانية والمنطق. وقد أدى ذلك إلى تحول في نظرة المسلمين لهذا العلم، من الرفض إلى القبول. يركّز البحث بشكل خاص على موقف ابن تيمية في القرن السابع الهجري، الذي مثل أبرز معارضي المنطق الأرسطي، كما يتناول الفروق في المواقف بين فقهاء المشرق والمغرب الإسلامي من هذا المنطق، سعيًا لفهم الأبعاد الفكرية والعقائدية التي شكلت هذا الجدل.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2015 إسماعيل سالم فرحات

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل