حدوث العالم عند متكلمي الإسلام وفيلسوف العرب الكندي
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2014.n02.12الكلمات المفتاحية:
حدوث العالم، الفلسفة الإسلامية، المعتزلة، الكندي، أبو الهذيل العلاف، هشام الفوطيالملخص
تُعدّ قضية حدوث العالم من القضايا الفلسفية الكبرى التي شغلت الفكر الإسلامي قديمًا وحديثًا، لما لها من أثر عميق في العقيدة الإسلامية، حيث شكلت محورًا رئيسًا للنقاش بين علماء الكلام والفلاسفة. وقد تصدى لها المفكرون المسلمون بردود عقلية ونقلية، خاصة في مواجهة من قالوا بقِدم العالم من فلاسفة اليونان والغرب. وكان من أوائل من تناول القضية أبو الهذيل العلاف (131ﻫ) أحد رواد المعتزلة، الذي أكد على حدوث العالم، تلاه معمر بن عباد السلمي (ت 215ﻫ) الذي تبنّى ذات الموقف بأن الله خلق العالم بعد العدم. كما ساهم هشام بن عمر الفوطي في ترسيخ هذا الاتجاه العقدي والفلسفي. وتبرز مساهمة الفيلسوف الكندي كأول من وحّد بين الدين والفلسفة، مؤكدًا أن الله هو العلة الفاعلة والخالقة لهذا الكون. وتُظهر الدراسة كيف استند هؤلاء المفكرون إلى أدلة عقلية ونصوص قرآنية في دعم موقفهم، لتأكيد أن العالم محدث، وأن الله هو خالقه الأزلي. وقد تم الاعتماد على مجموعة من المصادر الأصيلة التي دعمت بناء هذا البحث، والذي يسعى لإبراز الامتداد التاريخي والنظري لقضية الحدوث في الفكر الإسلامي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2014 عمر فرج زوراب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل