التوفيق بين العقل والنقل عند الكندي: دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2018.n12.05الكلمات المفتاحية:
الكندي، العقل والنقل، التوفيق، الفلسفة الدينية، المعتزلةالملخص
كان للكندي السبق في مسألة التوفيق بين العقل والنقل، فأثبت العلاقة بين العقل والنقل، وسعى إلى التوفيق بين هذين المصدرين بالمنطق للوصول إلى اليقين، وكان ذلك مؤكدًا عند الكندي في مؤلفاته المختلفة والمتمثلة في رسائله المختلفة المذكورة في البحث، ومن خلال تأكيد الكندي بأن الفلسفة تهتم بالعلل والأسباب والعلم بالمعلولات للوصول إلى حقائق ويقينيات، وقد بنى استراتيجيته في الدفاع عن الفلسفة من خلال ما جاء في إشارته بأن الفلسفة تعني الوجود بأنه موجود، وبأن الفلسفة علم الأشياء بحقائقها، وبقدر طاقة الإنسان، كما اهتم بالعقل وحدد مراتبه حيث عرفه بأنه جوهر بسيط يدرك الأشياء بحقائقها. كما قسم العقل إلى أربعة أقسام، كما كان له أفكار تحتوي على أدلة حدوث العالم وتناهي الزمان والحركة.
وبشأن مسألة التوفيق بين العقل والنقل ينظر الكندي للدين نظرة عقلية، محاولًا تفسير الدين بأدلة عقلية، وهذا ما دفعه للدفاع عن الدين بأسلوب عقلي محاولًا تحاشي أخطاء آراء المعتزلة وبعض أهل السنة الذين وقعوا في متناقضات عدة على الرغم بأنه يحسب على المعتزلة في بداية حياته الفكرية، وكان ينزع عند تفسيره لآيات القرآن الكريم نزعة عقلية، فكان يجتهد في تفسيرها اعتمادًا على عقله، وهذا ما يبعده عن تهمة أنه اعتزالي بصورة خالصة؛ لأن الطابع الفلسفي كان يغلب عليه لإيمانه الراسخ بالدين والفلسفة في آنٍ واحد
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 محمد علي عبد الصادق

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل