القيم الجمالية في اللوحة التشكيلية الليبية
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2016.n06.02الكلمات المفتاحية:
الفنون البصرية، علم الجمال، الرؤية البصرية، الفن التشكيلي الليبي، المدارس الجماليةالملخص
تتناول هذه الدراسة الفنون البصرية بوصفها نتاجًا لتفاعل متبادل بين الإنسان ومحيطه، حيث تتحدد عبر بعدين أساسيين هما: المكان والعين المبصرة. فالمكان يشكل أحد مكونات العمل الفني داخليًا وخارجيًا، من حيث تأثيره في تجربة الفنان الإبداعية، بينما تمثل العين الأداة الحاسمة في الالتقاط والتأويل والتعبير عن تحولات الحياة بصريًا. وترتكز الفنون البصرية على حاسة البصر، بما يشمل الرؤية الحسية والعقلية والوجدانية، مما يجعل الشكل المرئي أساسًا حاسمًا في إنتاج وتذوق هذه الفنون.
يستعرض البحث مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالفنون التشكيلية كأحد أهم فروع الفنون البصرية، ويشير إلى ارتباطها بـ"علم الجمال" الذي تأسس كمصطلح فلسفي على يد بومجارتن في القرن الثامن عشر. كما يرصد البحث تطور الفكر الجمالي عبر المدارس الفلسفية المختلفة، ويتتبع مسيرة الفن التشكيلي في ليبيا من خلال رواده والأجيال اللاحقة، مع التركيز على دور اللوحة التشكيلية الليبية في تجسيد الهوية الفنية المحلية، وإبراز القيم الجمالية والثقافية الكامنة في التجربة التشكيلية الوطنية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 عادل الفورتية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل