مدرسة الإسكندرية ونشأة الأفلاطونية الجديدة.
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2015.n05.09الكلمات المفتاحية:
مدرسة الإسكندرية، الأفلاطونية الجديدة، الفلسفة الهلنستية، أفلوطين، أمونيوس ساكاسالملخص
يتناول هذا البحث نشأة وتطور مدرسة الإسكندرية الفلسفية، بوصفها مهدًا للأفلاطونية الجديدة، ومجالاً التقى فيه الفكر اليوناني القديم بالروح الشرقية. وقد لعبت هذه المدرسة دورًا بارزًا في تشكيل ملامح الفلسفة الهلنستية التي جمعت بين الفيثاغورية المحدثة، والأفكار اليهودية، والنزعة الشكية، والأفلاطونية بروح جديدة.
وقد ناقش البحث إشكاليتين مفاهيميتين نتجتا عن هذه التسمية: الأولى تتعلق بمدى دقة الربط بين الأفلاطونية الجديدة ومدينة الإسكندرية، وهل من الأفضل تسميتها بـ"مدرسة الإسكندرية" أم بـ"الأفلاطونية الجديدة" New Platonism كما هو متداول في الأوساط الفلسفية الغربية؟ أما الإشكالية الثانية فتكمن في الخلط بين المدرسة الفلسفية وبين متحف أو معهد الإسكندرية، مما أدى إلى تقزيم البعد الفلسفي لصالح البعد الموسوعي أو التعليمي.
يناقش البحث أبرز الملامح الفكرية والفلسفية لهذه المدرسة من خلال عدة محاور، أهمها: عوامل النشأة، المنهج، السمات، الشخصيات المحورية كأمونيوس ساكاس، أفلوطين، وأفلوطينوس، بالإضافة إلى التأثيرات الشرقية في الأفلاطونية الجديدة. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي النقدي للوصول إلى فهم شامل لدور الإسكندرية كمحور تلاقت فيه حضارات الشرق والغرب وأسهمت في بلورة فلسفة ذات طابع جامع.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2015 مصطفى محمد قصيبات

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل