دراسة تحليلية لبعض مصطلحات التأويلية عند غادامير
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj/2021.n.18.06الكلمات المفتاحية:
التأويل، الفهم، الوعي، المؤولالملخص
لئن كان لكل علم مصطلحاته الخاصة به، فكذلك للفلسفة مصطلحاتها ولو أن الفلسفة هي فكر ومنهجها فكر الفكر، ولها ما يميزها عن غيرها كونها تتقوم بأنساقٍ فلسفية متنوعة بثقافات الفلاسفة، لما بينهم من اختلاف يعود في أساسه لبيئاتهم بل حتى لأديانهم التي شكلت رؤاهم، لذلك فإن الفلسفة وإن بدت كلٌّ واحد إلا أنها في الواقع فلسفات تتشابه وتختلف وتتناقض وتتضاد، تبعًا للمنطق الذي يشكل أساس كل فلسفة منها، فالفلسفة الواقعية مثلًا هي غير المثالية والفلسفة المادية العلمية هي غير الروحية، وكذلك الاتجاه التحليلي الرياضي هو غير الاتجاه الإنساني، ولكل اتجاه موضوعاته وفلاسفته وفلسفته التي تطبعه بطابعها وتميزه عن غيره، والهرمنيوطيقا من بينها لها موضوعها وفلاسفتها وطابعها الذي يشكل هويتها ويميزها، فموضوعها يتمثل في التقاءٍ بالوجود من خلال اللغة، فتجمع بذلك بين الوجود والإنسان وما يعنيه في بوتقة واحدة، ولها فلاسفتها من "شلايرماخر" مرورًا بـ"دلتاي" ووصولاً إلى "غادامير"، وعلى ذلك، ينحصر البحث في تناول بعض مصطلحات غادامير الهرمنيوطيقية سعيًا لتبيانها والوقوف على مضامينها ودلالاتها، خاصة وأنه تقدم بالهرمنيوطيقا خطوة للأمام حينما أخذها إلى المرحلة "اللغوية"، حيث رأى أن الوجود الذي يمكن فهمه هو اللغة، وحتى ينجز البحث كان لزامًا البدء بشيء من التوضيح عن نشأة الهرمنيوطيقا، وسمات المصطلح الفلسفي عمومًا.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 خالد أحمد السباعي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل