المدرسة العسكرية بمصراته ودورها في حركة الجهاد الليبي 1916- 1922
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2020.n16.06الكلمات المفتاحية:
الحرب، المدرسة الحربية، الاستعمارالملخص
رغم الظروف الاقتصادية التي كان يعيشها الشعب الليبي قبل وأثناء الاحتلال الإيطالي، إلا إنه تمكن من مقاومة المحتل ببسالة وثبات، حيث طور المجاهدون أسلوبهم القتالي لمواجهة عدو يفوقهم عدداً وعُدة، فكان النضال وفق برامج وخطط عسكرية، فأنشئت المدرسة العسكرية في مصراتة 1916- 1922. ينطلق البحث من دراسة إشكالية مفادها أن الظروف الصعبة التي كان يعيشها الليبيون واندفاعهم للذود عن الوطن لم تقف دون محاولتهم تخليصه من براثن المستعمر فأنشئت كلية حربية لإعداد المقاتلين وفق أسس علمية، فكيف ثم ذلك، وما الدور الذي قدمته تلك المؤسسة في حركة الجهاد؟.وتوصل البحث إلى عدداً من النتائج من بينها: أن إيطاليا كانت تعتقد أنها مجرد نزهة بحرية لقواتها، فمع قلة الإمكانيات لدى الليبيين إلا أنهم أبلوا بلاء حسنا أذهل أعداءهم؛ وأن العقلية الليبية تميزت بالانفتاح وتطوير الذات، مما دفعها إلى التفكير في إنشاء مدرسة حربية؛ وأنشئت المدرسة العسكرية وفقا لأساليب متقدمة في حينها حيث ركزت على الجانب المادي والمعنوي؛ وخرجت المدرسة العديد من الضباط والقادة توزعوا على كامل التراب الليبي، وشاركوا في معظم معارك الجهاد وكان لهم دور بارز فيها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 فتحي محمد اميمه، عبدالحكيم صالح محمود

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل