طب وجراحة الأورام في الحضارة الإسلامية
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj/2021.n.18.12الكلمات المفتاحية:
الأورام، السرطان، الحضارة الإسلامية، الطبالملخص
الأورام هي نوع من الأمراض الشائعة أو المزمنة التي واجهت الإنسان منذ القدم، حيث عُثر في مصر على أقدم وصف وعلاج للأورام يرجع إلى عام 1600ق.م تقريبا لعدد من الحالات علي أوراق البردي مكتوب في نهايتها لا يوجد علاج لهذا المرض، كما عرف الإغريق تشخيص هذا المرض ومنهم ابقراط (460-370ق.م) الذي يذكر أنه أول من شخّص الأورام، حيث دعاها بالأورام الخبيثة، حتى أن أصل كلمة ورم من الكلمة (onklogic) من اللغة اليونانية (onkos) والتي تعني الورم أو الحجم أو الكتلة، ولذلك يطلق على دراسته علم الأورام، وبعد حركة الترجمة والنقل التي شهدتها الخلافة الإسلامية في عصرها الذهبي تُرجمت المخطوطات اليونانية، فشاع هذا المصطلح وصحح العلماء المسلمون الكثير من المفاهيم المغلوطة في الطب وقدموا الشروح الكثيرة والكتب في هذا المجال، حيث ذكروا فيها العوامل والأسباب؛ المسببة للأورام كما شرحوا طرق علاجاتها، ثم ظهرت جراحة استئصال الأورام واخترعوا كثيراً من الآلات الجراحية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 خيرية مصطفى السيوي، عبد الله سالم بازينة، محمد أحمد الفقيه

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل