الفروض العلمية ماهيتها وأنواعها وطرق تحقيقها
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj/2021.n.18.13الكلمات المفتاحية:
الفرض العلمي، العلية، الماهية، التجربة، الكشف العلمي، الحدسالملخص
من المسلم به أن المنهج العلمي التجريبي يمر بثلاث مراحل: الأولى مرحلة البحث، والثانية مرحلة الكشف، والثالثة مرحلة البرهان، فإذا كان المكون الأساسي لمرحلة البحث يتمثل في الملاحظة والتجربة، فإن الفروض العلمية هي المكون الأساسي لمرحلة الكشف، إذ تشكل الفروض العلمية عنصراً مكملاً لعنصري الملاحظة والتجربة؛ ذلك لأننا عندما نقوم بالملاحظات ونجري التجارب نهدف للوصول إلى المبدأ العام أو القانون، أما التحقق من صحة هذا الفرض أو ذاك فيتم في مرحلة البرهان، وبعد التحقق من صحة الفرض تجريبيًا فإنه يصبح قانونًا كليًا، ومن هذا المنطلق يعد الفرض العلمي عنصرًا جوهريًا في المنهج التجريبي إذ يمثل نقطة البدء في كل استدلال تجريبي، ولولاه لما أمكن القيام بأي بحث، أو تحصيل أي معرفة، وبناءً عليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على الفرض العلمي وتوضيح ماهيته، وبيان وظيفته في العلوم التجريبية، فضلاً عن بيان أنواع الفروض وتحديد شروطها، وكيفية التحقق منها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 يزة عبد الرحمن مصباح عبد الرحمن

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل