مفهوم نظرية المعرفة
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2015.n03.12الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على نظرية المعرفة باعتبارها الأساس الفلسفي لكل بحث علمي أو فكري، ومنطلقًا ضرورياً لفهم الإنسان والعالم. تناولت الباحثة في هذا البحث جملة من الإشكالات المعرفية الجوهرية، من بينها: ما المعرفة؟ وما الذي يمكن أن نعرفه؟ وكيف نعرف ما نعرفه؟ وتم اعتماد منهج تحليلي تأصيلي يستند إلى التراث الفلسفي الكلاسيكي والمعاصر، مع تتبع تطور نظرية المعرفة منذ بداياتها عند فلاسفة اليونان حتى المفاهيم الحديثة. وتؤكد الدراسة أن نظرية المعرفة لا تُعدّ مجرد فرع من فروع الفلسفة، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه جميع العلوم، وهي الأداة التي تميز بها البشرية بين الحقيقة والوهم، والحق والباطل. وتبرز أهمية الموضوع في ارتباط المعرفة الوثيق بنهضة الحضارات وتقدم الإنسان، وهو ما يجعل التأسيس المعرفي شرطًا لكل وعي علمي ومنهجي رصين.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2015 آمنة عبد السلام الزائدي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل