معاملة المكلَّف بنقيض مقصوده الفاسد
DOI:
https://doi.org/10.36602/faj.2015.n03.01الملخص
يتناول هذا البحث قاعدة معاملة المكلَّف بنقيض مقصوده الفاسد لعدة أسباب:
أولاً: دور هذه القاعدة في تفعيل مقاصد الشريعة؛ فإنه دون مراعاة مقاصد الشريعة في مقاصد المكلفين تظل حبراً على ورق.
ثانياً: أنه رغم أهمية هذه القاعدة فإنها لم تُدرس -فيما أعلم- دراسة مستقلة، بل غاية ما كُتب فيها يأتي مجملاً ضمن دراسات القواعد الفقهية، دون تركيز عليها في التأصيل والتفريع وبيان علاقتها بمقاصد الشريعة، وهو ما يحاول هذا البحث القيام به.
ثالثاً: حثُّ المسلمين على الأخذ بالأسباب المشروعة كي تتحقق مصالحهم، وزجرهم عن الأخذ بالأسباب غير المشروعة؛ لأنها تجلب عليهم نقيض قصدهم.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2015 محمد أحمد القياتي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع الأعمال المنشورة في هذه المجلة مرخّصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي – النَسب 4.0 الدولية (CC BY 4.0)، والتي تتيح استخدام المحتوى، ومشاركته، وتعديله، وإعادة توزيعه لأي غرض، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة الإشارة المناسبة إلى المؤلف الأصلي والمصدر، وتوفير رابط للترخيص، وبيان ما إذا كانت قد طرأت تعديلات على العمل